قصة الدمية أنابيل الحقيقية

[ Nach unten  |  Zum letzten Beitrag  |  Thema abonnieren  |  Neueste Beiträge zuerst ]


Handbook
Administrator

44, Männlich

  Super Member

General Manager

Beiträge: 154

قصة الدمية أنابيل الحقيقية

von Handbook am 26.05.2021 12:37

maxresdefault-1.jpg


من الغريب أن تقابل دمية مسكونة بالأشباح والعفاريت، تتحرك ليلا عند نومك، وتتجول من تلقاء نفسها بالشقة هنا وهناك تمرح وتضحك بدون رقيب وأنت نائم أو في العمل، وربما تؤذي من يزورك إن لم يعجبها، من اصدقائك وأقاربك، إن شعروا تجاهها بالكراهية والغضب، فهي تشعر بهم ولن ترحمهم، نعم لا تتعجبون فهي تشعر وتحس بمن يكرهها ويريد بها شرا، تستطيع أذيتك بكل سهولة ولكنها لن تفعل، إلا إن تحديتها أنت وطلبت منها ذلك مباشرة، وقتها ستؤذيك بلا تردد، اليوم أقدم لكم قصة الدمية أنابيل الحقيقية، أشهر دمية مسكونة في العالم، وتحولت للعديد من الأفلام والأعمال

                                القصة الحقيقية للدمية أنابيل

دخلت السيدة ماري محل لبيع الأشياء القديمة في ذلك اليوم من عام (1970), تبحث عن هدية جميلة ومميزة إلى "دونا" ابنتها ، كانت دونا فتاة جميلة ومرحة تدرس التمريض, وهنا شاهدتها ماري تنادي عليها، جميلة هي وجذابة فوق أحد رفوف المتجر، دمية جميلة جدا رغم إنها قديمة ومستعملة، لم تتردد ماري ثانية واحدة أشترتها بسرعة وقدمتها إلى دونا بمناسبة عيد ميلادها

فرحت الفتاة كثيرا بالدمية، وقامت بأخذها معها إلى شقتها الخاصة، وكانت دونا تسكن مع زميلتها انجي في شقة صغيرة، وضعت دونا الدمية بسعادة بجوار سرير نومها، لاحظت الفتاة أن الدمية تتحرك ليلا من تلقاء نفسها، كانت حركاتها بسيطة جدا تكاد تلمحها العين, فتغير موضع الرأس مثلا أو اليد أو القدم, لم تهتم الفتاة كثيرا بالأمر واعتقدت إنه الوهم، اذداد الأمر سوء مع مرور الوقت وتطور فكانت دونا تخرج وتترك الدمية جالسة في مكانها بجوار الفراش، فتعود ليلا لتجدها فوق السرير, أو على الأرض، كانت تسأل صديقتها بالسكن أنجي فهل هي من تحرك الدمية
لكن أنجي كانت تنكر ذلك تماما، اذداد الامر سوء ولم يتوقف عند هذا الحد، فبعد فترة من الزمن كانت الدمية تسير بمفردها، فتعود دونا للشقة لتجد الدمية في غرفة أخرى، فكانت تتركها في حجرتها في الصباح، ثم تعود في المساء فتجدها في غرفة اخرى أو فوق سرير انجي في الغرفة المجاورة، والغريب هو ظهور قصاصات ورقية صغيرة في أنحاء متفرقة من الشقة، مكتوب عليها كلمة واحدة " انقذونا "

مكتوبة بخط طفل صغير على ورق غريب لم تكن الفتاتان تستعملانه من الاساس، وفي ذلك اليوم عادت دونا، منهكة من الخارج فوجدت الدمية تتمدد فوق السرير وعلى يدها بقعة صغيرة من الدم, وكان الدم من جسد الدمية نفسها ، كانت تنذف دماء حمراء طازجة، أخذت الفتيات ترتجفن رعبا وفزعا، و قررت الفتاتان بأنه لابد من طلب المساعدة اتصلا بوسيطة روحية تفهم في تلك الأمور وطلبتا مساعدتها
استمعت الوسيطة الروحانية لقصة الفتاتين، واخبرتهم بأنه لابد من عمل جلسة لتحضير الأرواح, لمعرفة من يسكن الدمية وماذا يريد منهما، واقاموا الجلسة وقالت الوسيطة أن الشقة مسكونة بروح طفلة صغيرة تدعى (انابيل هيجنز) عاشت من زمن، وماتت مقتولة ودفنت اسفل البناية التي فوقها الشقة، وقالت الوسيطة أن روح الطفلة وحيدة وتفتقد الحب والحنان, ولقد تعلقت بدونا وانجي واحبتهما، وتود البقاء معهما، وافقت الفتيات على بقاء الروح معهما في الشقة وكان للفتاتين صديق اسمه لو, كان لو يكره الدمية منذ أن رآها ولا يرتاح لها، ونصح الفتاتين بأن يتخلصا منها, لكنهما لم تهتما بكلامه

وفي يوم من الأيام، جاء الصديق لو، وقضى ليلته مع الفتاتان نائما فوق أريكة الصالة، وفي وقت متأخر أستيقظ لو فجأة, في الظلام والصمت، أحس الشاب بأن هناك شخص ما قريب منه, حاول ان يرى من هناك، لكنه لم يستطع تحريك جسده, كأنما أصيب بالشلل، حاول الصراخ لكن الصرخات رفضت الخروج من فمه، حاول الاتفاف لرؤية أي شيء، لكنه لم يستطع رؤية أحد، وهنا نظر إلى الأسفل، وكانت المفاجأة القاتلة وكاد قلبه أن يتوقف تماما، كانت الدمية انابيل، تجلس عند قدمه وتنظر إليه بحقد وحقد كبير, ثم بدأت تزحف فوق جسده حتى وصلت إلى عنقه، وبدأت تخنقه حتى غاب عن الوعي من شدة فزعه، و في الصباح، أخبر الفتاتين عما حدث لم تصدقاه الفتاتان

و قال بأنه يشعر بأن الدمية تكرهه لأنه، طلب منهما التخلص منها، سخرتا منه بشدة وقالت بأنه مجرد كابوس، وعند الظهيرة كان لو يجلس مع انجي يشاهدان بعض الخرائط لأنهما كانا سيقومان بجولة على الأقدام في المدينة، وهنا سمعا صوت عالي من حجرة دونا ، وكانت فارغة، فلقد غادرت دونا منذ الصباح , فقام لو لتفقد الحجرة وكانت الحجرة خالية, شعر بأن هناك شخص ما يقف خلفه, فأدار وجهه بسرعة, لم يكن هناك أحد باستثناء الدمية انابيل التي كانت تجلس فوق المنضدة

فعاد لتفقد النوافذ, وراوده الإحساس مرة أخرى بأنه مراقب, لكن قبل أن يلتفت هذه المرة أحس بيد خفية تمسك به من الخلف وتسقطه أرضا بقوة، صرخ بفزع ، فاسرعت انجي إلى الحجرة، وهنا شاهدت لو ملقيا على الأرض, لم يكن هناك أحد سواه في الحجرة, وعلى قميصه بقعة دم قام من فوق الأرض وخلع قميصه , وكانت هناك سبعة جروح غائرة على صدره, كأنها خربشة أظافر, وكانت تؤلم بشدة وتحرقة ، والعجيب هو أن تلك الجروح، اختفت خلال ساعات قليلة

بعد ما حدث مع لو بدأت الفتيات تشك في كلام الوسيطة الروحية, لم تعد تصدق بأن روح طفلة بريئة يمكن أن تفعل أمور شريرة كهذه, فذهبت إلى الكنيسة وشرحت للأب هوغان قضيتها بالتفصيل, فشاركها القس شكوكها، وأتصل برجل دين أعلى منه مرتبة هو الأب كوك, والذي أتصل بصديقه إد وارن وهو يعرف في تلك الأمور وطلب منه تحري القضية

بعد عدة أيام زار الزوجان وارن، شقة دونا وأنجي وأستمعا لقصتهما, وعرفا الحقيقية فالدمية لم تكن مسكونة بروح طفلة صغيرة كما قالت الوسيطة, لكن هناك شيطان يسكنها, جني من الشياطين يسيطر على الدمية, ويسكنها كوسيلة للوصول إلى غايته, وكانت غايته جسد بشري يتلبسه، وكان جني الدمية أصبح قويا وقريبا جدا من غايته وهو جسد اي فتاة منهما، فلو تأخرت الفتاتان قليلا بطلب المساعدة من الزوجان وارن لكان قد تلبس بجسد إحداهما أو قام بإيذاء وقتل جميع من في الشقة

قاما الزوجان بإجراء طقوس لطرد الشياطين من الدمية، بمساعدة الأب كوك، أخذا بعدها الدمية إلى منزلهما، فلم تعد تشعر الفتيات بالراحة لوجود الدمية بالمنزل، وكان الزوجان يقيمان متحف للأشياء الغريبة والمسكونة بقبو المنزل وخلال عودتها للمنزل حدثت أمور مرعبة جدا، وتعطلت السيارة وكادت أن تصطدم بالأشجار, وتنقلب حدث الكثير من الامور المرعبة والخارقة للطبيعة، بدأت الدمية تتحرك من جديد، فكانوا يضعونها في غرفة المكتب ليجدونها فوق السرير في غرفة النوم ، وأصبحت الدمية أكثر عنفا

وفي أحد الأيام زار الزوجين، قس شاب وأخبراه بقصة الدمية فصرخ القس في وجه الدمية قائلا : انت لا تستطيعين إيذاء احد، وبعدها رمى الدمية بغضب شديد على الأرض، وهنا نظر إليه إد بقلق وخوف قائلا :

ما كان ينبغي لك أن تفعل هذا أيها القس، وبعد عدة ساعات تلقى الزوجان اتصالا هاتفيا، يخبرهما، بأن القس تعرض لحادث خطير جدا وكاد يموت، بعد مغادرته للمنزل، حيث تعطلت فرامل سيارته مرة واحدة، وأصطدم بشجرة على جانب الطريق, لكنه نجا من الموت بأعجوبة شديدة

وفي يوم أخر وحادثة أخرى غريبة من نوعها، أتى شاب مع صديقته ليلا لرؤية متحف الزوجين في القبو, فقام إد بمرافقتهما وقص عليهما قصة الدمية انابيل, فأخذ الشاب يضحك ويسخر من الدمية قائلا: هل باستطاعتك إيذاء الناس حقا فأنا أتحداكِ أن تؤذيني أيتها القبيحة, وهنا نظر إد إلى الشاب بانزعاج شديد وخوف، وطلب منه المغادرة الان ولا يعود من جديد فما كان ينبغي له أن يقول هذا الكلام، وبعد أيام من تلك الحادثة علم الزوجان أد، بأن الشاب تعرض لحادث بشع بعد مغادرته المتحف مباشرة

فلقد اصطدمت دراجته بشجرة في الطريق، فمات على الفور ونجت الفتاة باعجوبة، بعد تلك الحادثة الغريبة، قرر الزوجان أد منع الدمية من إيذاء المزيد من الناس والبشر, فقام الزوجين بوضعها داخل صندوق زجاجي مخصص ومحصن بالتعويذات والتمائم الدينية الكثيرة، حتى لا تستطيع إيذاء احد وهي ما تزال معروضة في متحفهما إلى اليوم بقبو المنزل، ولكن الغريب لماذا ظل الشيطان يسكن تلك الدمية المخيفة حتى اليوم، فلماذا لم يسكن جسد أحد ولماذا ظل متعلق بيها رغم إنها جماد، وكانت الفرصة سانحة أمامه للإستيلاء على جسد أي شخص والعيش بداخله كوعاء، فإلى اليوم ستظل قصة الدمية أنابيل محيرة للجميع ولا احد يعرف السبب رغم الكثير من الأفلام التي تحكي القصة
ولكننا نتسائل عن السبب الحقيقي لأتصاق الجنى بتلك الدمية

Antworten Zuletzt bearbeitet am 26.05.2021 12:48 .

« zurück zum Forum