الصلوات الخمس فقط تكفر كل ذنوبك وتدخلك الجنة من أوسع أبوابها.. إذا حرصت على 6 أمور

[ Go to bottom  |  Go to latest post  |  Subscribe to this topic  |  Latest posts first ]


Handbook
Admin

44, male

  Super Member

General Manager

Posts: 154

الصلوات الخمس فقط تكفر كل ذنوبك وتدخلك الجنة من أوسع أبوابها.. إذا حرصت على 6 أمور

from Handbook on 11/09/2023 12:08 PM

الصلوات الخمس المفروضة او ما تعرف الصلوات الخمس المكتوبة هي عماد الدين واحد اركان الاسلام الخمسة التي ذكرها النبي -صلى الله عليه وسلم- في حديثه الشريف:

«بُنِي الإسلامُ على خمسٍ: شَهادةِ ان لا إلهَ إلا اللهُ وأنَّ محمدًا رسولُ اللهِ، وإقامِ الصلاةِ، وإيتاءِ الزكاةِ، والحجِّ، وصومِ رمضانَ»
فان كنا جميعا نعرف الصلوات الخمس وعدد ركعاتها، فأولئك الذين يغفلون عن فضل الصلوات الخمس في الدنيا والآخرة يمكن وصفهم بالكثيرين، وإلا لما تكاسلوا وقصروا في اداء الصلوات الخمس المفروضة او ما تعرف الصلوات الخمس المكتوبة، والتي قال الله تعالى عنها في كتابه العزيز: «إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا»
حيث ان فضل الصلوات الخمس يصل الى الحد الذي يكفر لك كل ذنوبك ويضمن لك دخول الجنة من اوسع ابوابها
الصلوات الخمس المفروضة
فقد فرضت على المسلمين خلال رحلة الإسراء والمعراج، فعندما عرج برسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- الى إلى السماء فرضت الصلوات الخمس المفروضة، وقد ثبت بمصادر التشريع الاسلامي القرآن الكريم، والسنة النبوية الشريفة ضرورة المحافظة على اداء الصلوات الخمس المفروضة، خاصة في اوقاتها، والاستمرار على ذلك
قال تعالى: «حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَىٰ وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ»
والصلوات الخمس المفروضة هي:

«صلاة الفجر، وصلاة الظهر، صلاة العصر ، وصلاة المغرب، وصلاة العشاء»
الصلوات الخمس وعدد ركعاتها
عدد الصلوات في اليوم فرض الله -تعالى- على عباده خمس صلوات في اليوم والليلة، واول هذه الصلوات الخمس هي
أولاها صلاة الفجر

يقصد بالفجر ضوء الصباح، ويطلق الفجر على صلاة الفجر؛ لأن تأديتها تكون في هذا الوقت، وبه يبدأ نهار المسلم ويختم ليله، وتسمّى صلاة الفجر بصلاة الصبح وبالغداة، ويدخل وقت صلاة الفجر حين طلوع الفجر الصادق، وينتهي وقتها بطلوع الشمس، وهي عبارة عن ركعتين يؤديهما المسلم، ويسن ان تكون القراءة فيها طويلة، وذلك بقراءة طوال المفصل، وحكمة المشروعية في ذلك ان صلاة الفجر هي ركعتين، ووقت الصبح طويل، فمن الافضل القراءة الطويلة فيها
ثانيها صلاة الظهر

هي اولى الصلوات التي تم ظهورها في الاسلام، ويؤديها المسلم في وقت الظهيرة، وهي عبارة عنربع ركعات، وتسمى بعدة اسماء منها: الأولى؛ وسبب تسميتها بهذا الاسم انها تعد اولى الصلوات التي صلاها جبريل -عليه السلام- بالنبي صلى الله عليه وسلم، اما الاسم الآخر لها فهو الهجيرة؛ ودليل ذلك ما ورد عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، حيث روى ابو برزة في الحديث الشريف قائلا: «كانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُصَلِّي المَكْتُوبَةَ؟ قَالَ: كانَ يُصَلِّي الهَجِيرَ -وهي الَّتي تَدْعُونَهَا الأُولَى- حِينَ تَدْحَضُ الشَّمْسُ، ويُصَلِّي العَصْرَ، ثُمَّ يَرْجِعُ احَدُنَا إلى اهْلِهِ فيقْصَى المَدِينَةِ والشَّمْسُ حَيَّةٌ -ونَسِيتُ ما قَالَ في المَغْرِبِ - قَالَ: وكانَ يَسْتَحِبُّنْ يُؤَخِّرَ العِشَاءَ، قَالَ: وكانَ يَكْرَهُ النَّوْمَ قَبْلَهَا، والحَدِيثَ بَعْدَهَا، وكانَ يَنْفَتِلُ مِن صَلَاةِ الغَدَاةِ، حِينَ يَعْرِفُحَدُنَا جَلِيسَهُ، ويَقْرَأُ مِنَ السِّتِّينَ إلى المِئَةِ»
وفيما يتعلّق بوقت صلاة الظهر، فهو يبدأ حين الزوال؛ اي عندما تميل الشمس عن وسط السماء، وقد اتفق الجمهور من الفقهاء على جواز تأدية صلاة الظهر في وقت البرودة حين يكون الحر شديدا، ومن المستحب عندهم ان ما يتم قراءته في ركعات الصلاة سواء كانت الصلاة جامعةو منفردة هو طوال المفصل؛ وهو من سورة الحجرات إلى نهاية سورة البروج، وصلاة الظهر سرية، فلا يجهر الإمامو المنفرد بصوتهثناء القراءة فيها
وثالثها صلاة العصر

وهي عبارة عنربع ركعات يؤديهما المسلم، ويدخل وقت صلاة العصر عند خروج وقت صلاة الظهر، وهو عندما يصبح ظل كل شيء مثله، ويخرج وقتها قبل ان تغرب الشمس، اما بما يخص القراءة فيها، فذهب الحنفية والشافعيّة إلى ان المستحب قراءة اوساط المفصل، فيما ذهب المالكية الى استحباب قراءة قصار السور، والقراءة تكون سرية في هذه الصلاة حسب ما ورد عن جمهور الفقهاء، كما ورد عنهم باتفاق انه لا تجوز صلاة اي نافلة بعد العصر إلى حين غروب الشمس
ورابعها صلاة المغرب

وهي عبارة عن ثلاث ركعات يؤديهما المسلم، ويحين وقتها حين غروب الشمس واكتمال غروبها، وينتهي وقتها بغياب الشفق، وهي تسمى بوتر النهار كما اخبر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عنها، ففي هذه الصلاة ينهي المسلم نهاره، ويختمه بأدائه للطاعة، ثم يستقبل ليله بطاعة اخرى، وقد حث رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- وامر بالمسارعة لأداء صلاة المغرب والتعجيل في ذلك، واعتبر ذلك من الفطرة التي فطر عليها المسلم، اما القراءة في صلاة المغرب فتكون بقراءة قصار المفصل
وخامسها صلاة العشاء

وتسمى صلاة العشاء بالعتمة؛ والعتمة يقصد بها الظلمة الشديدة، وقد وردت تسميتها بذلك في كثير من الاحاديث الشريفة، وهي عبارة عن اربع ركعات يؤديهما المسلم، ويدخل وقتها حين يغيب الشفق، وينتهي وقتها بطلوع الفجر، ومن المكروه ان ينام المسلم قبلها؛ لئلا تفوت عليه، ويكره ايضا الحديث بعد صلاة العشاء؛ لان بالحديث يمكن السهر إلى وقت متأخر وبالتالي اماكنية فوات صلاة الفجر كبيرة، ويمكن ان يكون الحديث المتداول فيه لغو واثم، فبذلك يختم المسلم نهاره بالمعصية، وهذا الحديث يقصد به من لا فائدة منه، اما الحديث المستحب كقراءة القرآن، والتفقه في الدين، والاعتبار من قصص الامم السابقة، فهذا لا بأس فيه
فضل الصلوات الخمس
ففيه قالت دار الافتاء المصرية، انه فيما ورد عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم-، انه يمكن للإنسان ضمان دخول الجنة بأداء الصلوات الخمس فقط، فقد ورد فضل الصلوات الخمس بحديث رسول اللَه -صلى الله عليه وسلم- انه قال: «مَنْ حَافَظَ عَلَى الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ؛ رُكُوعِهِنَّ وَسُجُودِهِنَّ وَوُضُوئِهِنَّ وَمَوَاقِيتِهِنَّ وَعَلِمَ أَنَّهُنَّ حَقٌّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ دَخَلَ الْجَنَّةَ».
كذلك ورد عن أَبي هُريرة -رضي الله عنه- أَنَّ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: «الصَّلواتُ الخَمْسُ، والجُمُعةُ إِلى الجُمُعَةِ، كفَّارةٌ لِمَا بَيْنهُنَّ، مَا لَمْ تُغش الكبَائِرُ» رواه مسلم، وعن عثمانَ بنِ عفان -رضي الله عنه- قالَ: سمِعْتُ رسولَ اللَّه -صلى الله عليه وسلم- يقولُ: «ما مِن امرئ مُسْلِمٍ تحضُرُهُ صلاةٌ مَكتُوبةٌ فَيُحْسِنُ وُضُوءَهَا، وَخُشوعَهَا، وَرُكُوعَها، إِلاَّ كَانَتْ كَفَّارةً لِمَا قَبْلَهَا مِنْ الذنُوبِ مَا لَمْ تُؤْتَ كَبِيرةٌ، وَذلكَ الدَّهْرَ كلَّهُ» رواه مسلم.
فضل الصلوات الخمس عنه قال الإمام النووي في شرح الحديث السابق: «وَقَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: كَانَتْ كَفَّارَة لِمَا قَبْلهَا مِنْ الذُّنُوب مَا لَمْ يُؤْت كَبِيرَة وَذَلِكَ الدَّهْر كُلّه، مَعْنَاهُ أَنَّ الذُّنُوب كُلّهَا تُغْفَر إِلَّا الْكَبَائِر فَإِنَّهَا لَا تُغْفَر، وَلَيْسَ الْمُرَاد أَنَّ الذُّنُوب تُغْفَر مَا لَمْ تَكُنْ كَبِيرَة، فَإِنْ كَانَ لَا يُغْفَر شَيْء مِنْ الصَّغَائِر، فَإِنَّ هَذَا وَإِنْ كَانَ مُحْتَمَلًا فَسِيَاق الْأَحَادِيث يَأْبَاهُ. قَالَ الْقَاضِي عِيَاض: هَذَا الْمَذْكُور فِي الْحَدِيث مِنْ غُفْرَان الذُّنُوب مَا لَمْ تُؤْتَ كَبِيرَة هُوَ مَذْهَب أَهْل السُّنَّة، وَأَنَّ الْكَبَائِر إِنَّمَا تُكَفِّرهَا التَّوْبَة أَوْ رَحْمَة اللَّه تَعَالَى وَفَضْله، وَاَللَّه أَعْلَم».
انها تعد من مكفرات الذنوب، التي يغفر بها الله سبحانه وتعالى لعباده ما يرتكبون من معاصي وخطايا، إلانه ينبغي اجتناب كبائر الذنوب، فقد ورد عن بعضهل العلم قالوا إن الطاعات من غير توبة تكفر الذنوب صغائرها وكبائرها، فيمان جمهور العلماء قالوا إن المكفر من الذنوب بمجرد الطاعات دون التوبة، هو الصغائر فقط، فمن فضل الصلوات الخمسن رسول الله –صلى الله عليه وسلم-خبرنا بأنداء الصلوات الخمس يغفر الله سبحانه وتعالى بها ذنوب العبد بشرط واحد وهو اجتناب الكبائر، مشددًا على ضرورة عدم ارتكاب الكبائر، فان لم تجتنب الكبائر؛ لا تكفرها الطاعات، ولا بد من التوبة ، والندم على فعلها، والعزيمة على الاقلاع عنها، لما ورد في صحيح مسلم، انه قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: « الصَّلَوَاتُ الْخَمْسُ وَالْجُمْعَةُ إِلَى الْجُمْعَةِ وَرَمَضَانُ إِلَى رَمَضَانَ مُكَفِّرَاتٌ مَا بَيْنَهُنَّ إِذَا اجْتَنَبَ الْكَبَائِرَ»
فضائل دنيويّة عاجلة
1-فضل الأعمال واحبها الى الله سبحانه وتعالى بعد الشهادتين
2- نور ونجاة لصاحبها الذي يحافظ عليها في الدنيا
3- نهيها صاحبها عن بذاءة اللسان وفحشه وعن منكرات الاعمال وسيئاتها؛ قال تعالى: «اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّـهِ أَكْبَرُ وَاللَّـهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ»
4- غسل الخطايا التي يمكنن تصدر عن العبد، وبما ان عدد الصلوات خمس فالمسلم الذي يصلي يغسل خطاياه خمس مرات في اليوم
5- تكفير السيئات وغفران الذنوب التي تحدث بين صلاة واخرى
6- انتظار الفرض منها بعد الفرض يعد رباطا في سبيل الله تعالى
7- اكرام الله تعالى لمن يصليها برفع درجاته وحط خطاياه
8- كتابة الحسنات لمن مشى إليها
9- تحقيق سعادة الانسان، وعيشه حياة طيبة هنيئة
10- سبب في سكينة النفس، واطمئنانها، وهدوئها، وبعدها عن الهموم والغموم
11- قرب العبد من الله -تعالى- دائماً في كل الاحوال والاوقات، وبذلك تتحقق الغاية من وجود العبد في الدنيا، وهي افراد الله -تعالى- بالعبادة، واخلاصه فيها
12- التزام المسلم بتقوى الله تعالى، فمن خلال محافظته على الصلاة يعف نفسه عن ارتكاب المعاصي والذنوب، ويزداد فعله لمامر به الله تعالى
13- سبب في شفاء المسلم من الكثير من الامراض التي من الممكن ان يصاب بها
14- سيادة المحبة والمودة والألفة بين افراد المجتمع بعضهم ببعض، وذلك من خلال التقائهم للصلاة جماعة في المسجد
15- سبب في محو السّيئات وتكفير الذنوب، وعفو الله -تعالى- عن عباده
16- نزول الارزاق، والبركات، والخيرات
17- صلاة الملائكة على صاحبها ما دام في مصلاه
18- كتابة الاجر لصاحبها كأنه حضرها في حال استعد لها وذهب ووجد الناس قد سبقوه بها
19- كتابة اجر الحاج المحرم لمن خرج من بيته متطهرا ليصليها
فضل الصلاة في الآخرة
1- سبب كبير لدخول الجنة ومرافقة النبي صلى الله عليه وسلم فيها
2- يِعد الله عز وجل ضيافة في الجنة لمن غدا بها وراح
3- نورا لصاحبها يوم القيامة
4- علو الدرجات ورفعتها في جنات النّعيم
5- سبب في دخول الجنّة، والنّجاة من النّار
6- الفوز برؤية الله -تعالى- يوم القيامة

Reply Edited on 11/09/2023 12:10 PM.

« Back to forum