Latest posts
First Page | « | 1 ... 13 | 14 | 15 | 16 | 17 ... 23 | » | Last
Search found 221 matches:
شعر حب
from Ayat on 08/29/2015 10:44 PMانى اتعذب فى الحب...
والحزن بقلبى وديان
تترقرق فيها دمعاتى
يختنق منها اى انسان
مابالك بعيون تبكى
فى كل ساعات الايام
تنهمر كدموع المطر
منها براكين الاحزان
مابالك بهموم تمنع
كل ابتسامات الالوان
تتبختر داخل وجدانى
تمنعنى من كل حنان
تجعلنى اميره احزانى
تجعلنى بقايا انسان
ياحبى قد عشت سنينى
اتحمل شوقى وحنينى
اتالم فى صمت يدوى
اضعافا داخل بساتينى
شعر رومانسي وشعر عشق
from Ayat on 08/29/2015 10:42 PMعندما أبدأ بالكتابة
أجد نفسي وأجد ذاتي
أجد نفسي تنطق بالحروف المقهورة
التي تأبى أن تتوراى بين السطور
أجد ببعض الأحيان
أدمعي تنساب على ورقتي تبللها
فتبقى حروفي هي ذاتي الخجول
الذي تريد التحرر ولكنها تأبى
وأحياناً عندما أكتب
أنسى أن لي أبجديات ومقاييس
المفروض لا أفرًط بها
أما عندما أكتب عن حبي
أجده يتجسد بمعاني ضعيفة بين السطور
لأنني أجد حبي بداخلي
نابع بكل حساسية
وعندما أهدي حبيبي أحرفي
أجدها لاتعطي معنى
مثل الذي في وجداني
لأن الذي في وجداني
أكثر بكثير
فأحتار
وتبدأ معاناتي
وتبدأ فصول إعترافاتي
بورقتي التي قد أمزقها بعد ذلك
لأنها قد تظهر نقاط ضعفي
ولكن بعدها
أحس بالراحة
وأنني وجدتُ ذاتي التائه
فهل ياترى أستطيع إهداء أحرفي
حقائق علمية غريبة
from Hani on 08/29/2015 10:29 PM
هناك العديد من المعلومات التي لطالما اعتقدت بأنّها صائبة ولا مجال للخطأ فيها
ولكن مع تقدم العلم والتكنولوجيا وإجراء الأبحاث والدراسات
تجد بأنها خاطئة وتستغرب منها
هناك بعض الحقائق العلمية الغريبة التي تم اكتشافها حديثاً
هناك اعتقاد بأن الأعمى (الذي فقد بصره) يرى ما حوله باللون الأسود ولكن في الواقع هو لا يرى شيء إطلاقاً
كما أنّ الأصم (الذي فقد حاسة السمع) لا يستخدم عقله لكي يفكر بالأصوات المسموعة من حوله
و هناك حقيقة علمية تؤكد بأن الإنسان عند أول ثلاث ثوانٍ يستيقظ فيها من النوم يكون فاقداً لذاكرته
ويفقد 50 % من الأحلام التي كان يحلم بها بينما كان نائماً
إذا أحسست بالصداع قوم بإغلاق الفتحة اليمنى من أنفك، وقوم بالتنفس من الفتحة اليسرى لمدّة لا تزيد عن خمسة دقائق ستلاحظ بأن الصداع قد اختفى تماماً
إذا كنت ستقدم امتحاناً في اليوم التالي قم بمراجعته قبل أن تخلد إلى النوم لأنّه أثناء نومك تحدث عملية تعزيز الذاكرة فأي شيء تقوم بحفظه يخزّن في ذاكرتك طويلة المدى وإن كنت ستقدم امتحان رياضيات، يتحول خوفك وقلقك إلى ألم بدني تشعر به
كما أنّه عند استخدام قلمك الأزرق تزداد قوة تذكرك عن لو أنك قمت باستخدام القلم الأسود
إذا أصاب الشخص بحالة الذعر الشديد، تقوم عين الإنسان باستقبال المعلومات البصرية بشكل أسرع مما تستقبله في العادة؛ ولذلك تظهر حركة الأشياء بطيئة للشخص المذعور.
الإنسان هو الكائن الحي الوحيد الذي ليس له القدرة على الأكل والتنفس في آنٍ واحد، كما أنّه لا يستطيع أن يتنفس من أنفه ويتحدث في نفس الوقت.
إذا أحسست بحكة في الجلد بعد قرصة البعوضة، فإنك تستطيع التخلص منها إذا غمرت المنطقة بماء ساخن.
النوم في مكان جميل ورائق ينعكس على أحلامك أثناء نومك، بينما إن نمت في مكان بشع فأنه سينعكس سلباً على أحلامك، كذلك إن نمت في مكان بارد، ستزداد رؤيتك للكوابيس.
يقوم دماغ الإنسان باسترجاع المعلومات السيئة بشكل أسرع مما لو كانت الذكريات جميلة، كما أنه لا يحفظ الذكريات بشكل كامل كما هي، بل يقوم بحذف بعض الأشياء وإضافة تفاصيل لم تحدث.
إن لم تستطيع النوم ولم تجد حبة منومة فإنك تستطيع أكل موزتين مع كأس حليب طازج و ستنام تلقائياً، فتناولهم يساعدك على النوم، بينما تناول برتقالة واحدة يومياً يحافظ على شباب خلايا الجسم، وشرب كأس من الشاي الأخضر يومياً يعمل على وقاية الجسم من الكولسترول.
قلب الإنسان يميل إلى الجهة اليسرى من الجسم، بينما قلب الحيوان يتوسط صدره.
إذا كان سبب بكاؤك حزن وألم فإن أول دمعة من دموعك تنزل من العين اليسرى قبل العين اليمنى، على خلاف نزول أول دمعة من العين اليمنى فيكون سببها فرحة وسعادة .
الشوكلاتة لا دخل لها في ظهور حب الشباب كما يعتقد البعض، كما أنها لا علاقة لها بالتسوس، سبب التسوس هو السكر الموجود فيها.
هناك العديد من الحقائق العلمية التي تم إثبات صحتها، والعديد من المعلومات التي تم نفي صحتها مع تقدم التكنولوجيا والعلم
ما هو فضل يوم الجمعة ؟
from hamada on 08/26/2015 04:01 PMلكلّ أمّة من الأمم يومٌ تفتخر فيه وتعتبره عيداً
فكان اليهود يعتبرون يوم السّبت من كلّ أسبوع يوم راحةٍ لهم وصلاة
وكذلك النّصارى يعتبرون يوم الأحد يوم عطلتهم وصلاتهم
وقد ضلّ هؤلاء جميعاً عن اليوم المبارك الذي عيّنه الله تعالى حيث هدى الله تعالى أمّة الإسلام إليه وهذا من فضائل هذه الأمّة التي شرّفها الله تعالى بهذه الرّسالة الخالدة
وإنّ هذا اليوم الذي يعتبر من خير الأيّام التي طلعت عليها الشّمس هو يوم الجمعة، فما هي الأمور التي حدثت فيه ؟ وما هو فضله ؟
بيّن النّبي صلّى الله عليه وسلّم فضائل يوم الجمعة وميّزاته في عدّة أحاديث
حيث هو اليوم الذي خلق الله تعالى فيه آدم، وهو اليوم الذي أدخله فيه الجنّة
وهو كذلك اليوم الذي قبض فيه
وهو اليوم الذي تحدث فيه النّفخة والصّعقة حين يأمر الله تعالى إسرافيل بأن ينفخ في الصور فيسمع النّاس نفخة الفزع والصّعق حيث يصعق كلّ مخلوقٍ إلا ما شاء الله تعالى
وهو اليوم الذي تقوم فيه السّاعة، ومن فضائل هذا اليوم أنّ فيه ساعةً خصّصها الله تعالى من بين السّاعات حيث تكثر فيها الرّحمات والنّفحات، ولا يدركها عبدٌ يسأل الله تعالى إلا أعطاه مسألته ولا يدعو بدعاء إلا استجاب الله دعاؤه
وإنّ الفترة الزّمنيّة بين الجمعة والجمعة كفّارة لما بينها إذا اجتنبت الكبائر
كما أنّ صلاة الفجر في ليلة الجمعة لهي من أفضل الصّلوات عند الله تعالى، ويسنّ أن يقرأ المسلم في ركعتها الأولى بالسّجدة وأن يقرأ في الثّانية من سورة الإنسان
وكذلك من فضائل هذا اليوم أنّه من قرأ فيه سورة الكهف أضاء الله له ما بين الجمعتين
وهو إلى جانب ذلك اليوم الذي يجتمع فيه النّاس في صلاة الجمعة ويتركون البيع والتّجارة ويستمعون إلى الخطبة بإنصاتٍ وخشوعٍ فتحفّهم الملائكة بأجنحتها ويذكرهم الله تعالى فيمن عنده فيباهي بهم ملائكته
كما أنّ من فضائل هذا اليوم المبارك أنّ من توفّاه الله تعالى فيه فإنّه يأمّن من فتنة القبر، ولا يخفى على أحد عظم فتنة القبر وكيف كان النّبي صلّى الله عليه وسلّم يستعيذ منها
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
********************* ******
وأخيراً على المسلم أن يحرص على أن يقضي هذا اليوم بالطّاعات والاستغفار
وأن يكثر فيه من الصّلاة على النّبي صلّى الله عليه وسلّم حيث يردّ الله تعالى إلى النّبي روحه الطّاهرة فيردّ عليه السلام
ما هو فضل الاستغفار
from hamada on 08/26/2015 03:57 PMبسم الله، والحمد لله
والصلاة والسلام على رسول الله
وعلى آله وصحبه ومن والاه
أما بعد ......
فإن الله تعالى هو غافر الذنب وقابل التوب، وهو الذي وعد المستغفرين بجزيل الثواب، وجعلهم بواسطة الاستغفار في مأمنٍ من العذاب، وقد أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بلزوم الاستغفار، وبشرنا أن فيه ذهابًا للأحزان والأكدار.
وقد أثنى الله تبارك وتعالى على عباده المستغفرين في كتابه الكريم، وبخاصة المستغفرين بالأسحار، ووعدهم بالمغفرة والرحمة، والفوز بالجنان، والنجاة من النار.
ففي الاستغفار مَحْوٌ للذنوب، ودَفْعٌ للكروب، وإزالةٌ للهموم والغموم، وبواسطته تَحِلُّ البركة، ويتحقق به الأمان من الله عز وجل، والاستغفار يَجْلب لأصحابه الرزق والمدد بالأموال والبنين، والغيث من السماء، ويكون سببًا في زيادة الإيمان لديهم.
وفي القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة الكثير من النصوص التي تؤكد ما سبق،
ومنها قوله تبارك وتعالى على لسان سيدنا نوح عليه السلام: { فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10) يُرْسِلِ السَّمَآءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا (11) وَيُمْدِدْكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا (12) } [سورة نوح: 10-12].
وقد ثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم في حديث صحيح يروى عنه، بأنه كان يستغفر في اليوم الواحد أكثر من سبعين مرة، وثبت عنه أيضًا في أحاديث أخرى أنه كان يستغفر في اليوم مئة مرة، فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم من المداومين على الاستغفار، وكان يأمر بالمداومة عليه ولزومه، لما فيه من الخير والبركة
حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « طوبى لمن وجد في صحيفته استغفارًا كثيرًا » [صححه الألباني].
قَدَّر الله تعالى للبشر أن يكونوا خطائين، فلا بد لهؤلاء البشر من أن يقعوا في الذنوب، وكل هذا لحكمةٍ بالغةٍ من الله عز وجل، فإذا ارتكب العبد ذنبًا ما، ومن ثم قام بالاستغفار منه، فإن في استغفاره هذا تقويةً للصلة بينه وبين وربه، فيزيد العبد بهذا الاستغفار تضرعًا وتوسلًا لله، فالاستغفار يُحَقِّق شطرًا من العبودية لله عز وجل
حيث يقول الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه أبو هريرة رضي الله عنه: « والذي نفسي بيده لو لم تُذْنِبُوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون فيغفر لهم » [رواه مسلم].
وقد جاء عن الرسول صلى الله عليه وسلم الحديث العظيم الذي يُعْرَف بحديث (سيد الاستغفار)
حيث قال عليه الصلاة والسلام: « سيد الاستغفار أن تقول: اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت. ومن قالها من النهار موقنًا بها فمات من يومه قبل أن يُمْسي فهو من أهل الجنة، ومن قالها من الليل وهو موقن بها فمات قبل أن يُصْبح فهو من أهل الجنة. » [رواه البخاري].
ونسأل الله أن يجعلنا من المداومين على الاستغفار، وأن يغفر لنا ذنوبنا وخطايانا، إنّه غفور رحيم، وصلى الله على سيدنا محمد، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والحمد لله رب العالمين
ما هي مكفرات الذنوب ؟
from Handbook on 08/26/2015 03:55 PMبسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على سيدنا محمد المبعوث رحمة للعالمين، وعلى آله وأصحابه الطيبين الطاهرين. أما بعد
إن من قَدر الله وحكمته
أنه قد جعل البشر خطائين
فلا بد لكل إنسان من الوقوع في الأخطاء والذنوب والمعاصي
وكل ذلك لحكمة بالغة من الله عز وجل
فإن وقوع المسلم في الأخطاء، وقيامه بالأخذ بالأسباب في تكفيرها، فيه إبراز وتحقيق للعديد من جوانب العبودية لله عز وجل
حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا الصدد: « والذي نفسي بيده لو لم تُذْنِبُوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون فيغفر لهم » [رواه مسلم]
فالله سبحانه وتعالى قد قَدَّر لعباده أن يقعوا لا محالة في الذنوب والمعاصي، وذلك حتى يتخذوا في محو هذه الذنوب والمعاصي العديد من الأسباب الشرعية كالإستغفار الذي ورد في الحديث؛ وكل ذلك حتى يزداد العبد بواسطة هذه الأسباب صلةً بالله عز وجل وتقربًا منه.
لقد ورد ذكر المكفرات التي يستطيع المسلم أن يُكَفِّر ذنوبه بواسطتها في العديد من النصوص الشرعية في الكتاب والسنة، ويمكننا أن نعدد الكثير منها على النحو التالي:
الإستغفار
فهو من أهم مكفرات الذنوب
التوبة النصوح الصادقة
والتي تتم بترك الذنب تركًا مطلقًا، والرجوع عنه، والاستغفار منه، والندم على فعله، والعزم على عدم المعاودة إليه، والإكثار من الأعمال الصالحة.
الإكثار من ذكر الله، بالتسبيح والتحميد والتكبير والتهليل، وخاصة بعد أداء الفرائض.
الموت في سبيل الله في ساحات الجهاد.
إسباغ الوضوء، وإسباغ الوضوء: هو إحسان الوضوء وإتمامه وتعميم الماء على كل أعضاء الوضوء، على النحو الذي كان يتوضأ به رسول الله صلى الله عليه وسلم.
كثرة الخُطَا إلى المساجد
انتظار الصلاة بعد الصلاة
صيام شهر رمضان إيماناً واحتساباً
حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه. » [متفق عليه
قيام شهر رمضان، وبخاصة ليلة القدر
صيام يوم عرفة
حيث ورد فيما صح عن رسول الله أن صيامه يكفر سنة ماضية وسنة باقية.
صيام يوم عاشوراء، حيث أن صيامه يكفر سنة ماضية كما ورد عن رسول الله
الصدقة
أداء فريضة الحج، حيث أن الحاج يرجع كيوم ولدته أمه، إذا أتم الحج والتزم بشروطه.
أداء العمرة، فالعمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما.
أداء الصلوات الخمس وصلاة الجمعة.
إتباع السيئة بالحسنة، فالحسنات يذهبن السيئات. فالأعمال الصالحة كلها مكفرات للذنوب.
الإتيان ببعض الأدعية الخاصة، كدعاء كفارة المجلس، والذي نصه: سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك
<><><><><><><><><><><><>
وفي الختام نسأل الله أن يغفر لنا ذنوبنا، ويكفر عنا خطايانا، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين، والحمد لله رب العالمين.
الرضا عن الله
from Handbook on 08/26/2015 03:50 PMعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال :
" لأحدثنكم بحيث لا يحدثكم به أحد بعدى كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم جلوساً فضحك فقال : أتدرون مما ضحكت ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم ، قال : (( عجبت للمؤمن ان الله تبارك وتعالى لا يقضى له إلا كان خيراً له )) رواه الإمام أحمد وابن حبان .
عن أنس بن مالك قال :
" خدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا ابن ثمان سنين وخدمته عشر سنين فما لامنى على شئ قط أتى فيه على يدى وان لا منى لائم من أهله إلا قال : (( دعوه فإنه لو قضى شئ لكان )) رواه أحمد ..
عن سليمان بن المغيرة قال :
" كان فيما أوحى الله إلى داود عليه السلام : (( يا داود إنك لن تلقانى بعمل هو أرضى لي عنك ولا أحط لوزرك من الرضا بقضائي ولن تلقانى بعمل هو أعظم لوزرك ولا أشد لسخطي عليك من البطر فإياك يا داود والبطر )) تهذيب التهذيب والتقريب)
قال أبو سليمان الدارانى : " أرجو أن أكون قد رزقت من الرضا طرفا لو أدخلنى النار لكنت بذلك راضيا " أخرجه أبو نعيم في الحلية
قال عبد العزيز بن عمير :
" كان في خرابات القبائل بمصر رجل مجذوم وكان شاب من أهل مصر يختلف إليه يتعاهده ويغسل خرقه ويخدمه ويخدمه فتقرأ فتى من أهل مصر فقال للذي كان يخدمه انه : " بلغنى أنه يعرف اسم الله الأعظم وأنا أحب أن أجيئ معك إليه " ، فأتاه فسلم عليه وقال : " يا عم إنه بلغنى أنك تعرف اسم الله الأعظم فلو سألته أن يكشف ما بك ؟ " قال : " يا ابن أخي هو الذي أبلاني فأنا أكره أن أراده " أخرجه ابن أبي الدنيا من الأولياء .
قال جعفر ابن محمد :
" ذكروا عند رابعة العدوية عابداً كان في بنى اسرائيل لا ينزل في كل سنة إلا مرة ، ينزل من متعبده فيأتى مزبلة على باب الملك فيتقمم من فضول مائدته ، فقال رجل عندها : " وما على هذا اذا كان في هذه المنزلة أن يسأل الله أن يجعل رزقه من غير هذا ؟! ، فقالت رابعة : " يا هذا ، إن أولياء الله إذا قضى لهم قضاء لم يتسخطوه " أخرجه ابن أبي الدنيا من الأولياء ..
قال أبو عبد الله البراثى :
" لن يرد يوم الآخر أرفع درجات من الراضين عن الله عز وجل على كل حال " أخرجه ابن أبي الدنيا من الأولياء
عن محمد بن معاوية الأزرق قال : حدثنا شيخ لنا قال : " التقى يونس وجبريل صلى الله عليهما فقال يونس : " يا جبريل دلنى على أعبد أهل الأرض ؟ قال : فأتى به على رجل قد قطع الجذام على يديه ورجليه ، وهو يقول : متعنى بهما حيث شئت وسلبنيهما حيث شئت وأبقيت لى فيك الأمل ، يا بار بي يا وصول ، فقال يونس : " يا جبريل ، إنما سألتك أن ترينيه صواماً قواماً ، قال جبريل : " إن هذا كان قبل البلاء هكذا ، وقد أمرت أن أسلبه بصره .
قال : فأشار إلى عينيه بإصبعه فسلبتا ، فقال : متعنى بهما حيث شئت ، واسلبنيهما حيث شئت ، وأبقيت لى فيك الأمل ، يا بار يا وصول ، فقال جبريل : هلم تدعو وندعو معك فيرد عليك يديك ورجليك وبصرك فتعود إلى العبادة التى كنت فيها ..
قال : ما أحب ذلك . قال : ولم ؟ قال : اذا كان محبته في هذا فمحبته أحب إلى من ذلك ، قال : فقال يونس صلى الله عليه وسلم : " يا جبريل ، يالله ما رأيت أحد أعبد من هذا قط " ، فقال جبريل : " يا يونس ، إن هذا الطريق لا يوصل إلى رضى الله بشئ أفضل منه " أخرجه ابن أبي الدنيا من الأولياء ..
قال عمر بن الخطاب :
" ما أبالي على أي حال أصبحت على ما أحب أو على ما أكره لأني لا أدري الخير فيما أحب أو فيما أكره " أخرجة أبن المبارك في الزهد وأبو نعيم في الحلية ..
عن وهب بن منبه قال :
" وجدت في زبور داود : ( يا داود هل تدرى من أسرع الناس مرا على الصراط الذين يرضون بحكمي ، وألسنتهم رطبة من ذكرى ) تهذيب الكمال ..
عن أسد بن موسى بإسناد رفعه قال :
" جلساء الرحمن تبارك وتعالى يوم القيامة الخائفون ، الراضون ، المتواضعون ، الشاكرون ، الذاكرون " أورد السيوطي في الجامع الصغير ..
قال موسى النبي صلى الله عليه وسلم :
" آي رب أي خلقك أعظم ذنباً ؟ " قال : " الذي يتهمنى . قال : " آي رب وهل يتهمك أحد ؟ " ، قال : " نعم الذي يستخيرنى ولا يرضى بقضائى " أورده الغزالي في الإحياء ..
وكان سيدنا عمر بن عبد العزيز يقول :
" لقد تركنى هؤلاء الدعوات وما لى في شئ من الأمور كلها أردت إلا في مواقع قدر الله قال وكان كثيرا مما يدعوا بها اللهم رضنى بقضائك وبارك لى في قدرك حتى لا أحب تعجيل شئ أخرته ولا تأخير شئ عجلته " ..
عن سليمان الخواص قال :
مات ابن لرجل فحضره عمر بن عبد العزيز وكان الرجل حسن العزاء فقال : رجل من القوم هذا والله الرضا ، فقال عمر بن عبد العزيز : أو الصبر ، قال سليمان : " الصبر دون الرضا ، الرضا أن يكون الرجل قبل نزول المصيبة راض بأي ذلك كان ، والصبر أن يكون بعد نزول المصيبة يصبر " أخرجه أبو نعيم في الحلية
عن زيد بن أسلم قال : قال موسى صلى الله عليه وسلم : " يا رب من الأمة المرحومة ؟ قال : أمة أحمد يرضون بالقليل من العطاء وأرضى منهم بالقليل من العمل وأدخلهم الجنة بأن يقولوا لا إله إلا الله " أورده ابن الجوزي في الوفاء ..
وعن أبو الدرداء قال :
" ذروة الإيمان أربع خلال : الصبر للحكم ، والرضا بالقدر ، والإخلاص للتوكل ، والاستسلام للرب عز وجل " رواه البيهقي ..
وعن على بن الحسين قال :
" كان رجل بالمصيصة ذاهب النصف الأسفل لم يبق منه إلا روحه في بعض جسده ضرير على سرير مثقوب فدخل عليه داخل ، فقال له : كيف أصبحت يا أبا محمد ؟ قال : ملك الدنيا منقطع إلى الله ما لى إليه من حاجة إلا أن يتوفانى على الاسلام " أورده ابن الجوزي في صفوة الصفوة ..
وعن وهب بن منبه قال :
قال داود عليه السلام : (( رب آي عبادك أبغض إليك ؟ قال : عبد استخارنى في أمر فخرت له فلم يرض به )) قال أحمد رواته ثقات ..
قال عمر بن عبد العزيز :
" ما كنت على حال من حالات الدنيا فيسرنى أنى على غيرها " ..
عن محمد بن اسحاق قال : " قيل لبعض العلماء بما يبلغ أهل الرضا ؟ قال : ( بالمعرفة وإنما الرضا غصن من أغصان المعرفة ) أخرجه أبو نعيم في الحلية
درجات الحب في الاسلام
from Handbook on 08/26/2015 03:47 PMحظيت المحبة بأهمية بالغة عند العرب،
حتى قال بعضهم
"وما الناس إلا العاشقون ذوو الهوى ولا خير فيمن لا يحق ويعشق".
وقال آخر:
"إذا أنت لم تعشق ولم تدر ما الهوى فأنت وعير في الفلاة سواء".
ولما كان للمحبة من الأهمية فقد تجاوز العلماء حد تناول كلمة (الحب) بالشرح والتحليل، فأخذوا يتتبعون اسماءها ومراتبها مسترسلين في شرحها وبيانها، قال ابن قيم الجوزية رحمه الله، وقد تناول الحديث عن الحب ومراتبه واسمائه في العديد من مؤلفاته، قال في (روضة المحبين ونزهة المشتاقين) مبرراً كثرة أسماء المحبة: "لما كان الفهم لهذا المسمى أشد، وهو بقلوبهم (أي العرب) أعلق، كانت أسماؤه لديهم أكثر، وهذا عادتهم في كل ما اشتد الفهم له، أو كثر خطورة، على قلوبهم، تعظيماً له، اهتماماً به، أو محبة له، فالأول كالاسد والسيف، والثاني كالداهية، والثالث كالخمر، وقد اجتمعت هذه المعاني الثلاثة في الحب، فوضعوا له قريباً من ستين اسماً وهي:
المحبة والعلاقة والهوى
وقد ذكر له أسماء غير هذه ليست أسماءه، وإنما هي من موجباته وأحكامه فتركنا ذكرها".
وقال لسان الدين بن الخطيب رحمه الله: "فإن العرب إذا اهتمت بشيء وعظمت عنايتها به، كثرت في لسانها أسماؤه كالسيف والخمر".
وقال ابن أبي حجلة رحمه الله، مشيرأ إلى أهمية المحبة وعظم شأنها مما أدى إلى كثرة اسمائها ومراتبها" من المعلوم أن الشيء إذا كان عند العرب عظيماً وخطره جسيماً كالهزير والرمح والخمر والسيف والداهية والمحبة المحرقة، وما أدراك ماهيه، وضعوا له أسماء كثيرة، وكانت عنايتهم به شهيرة، ولا شيء يعدل اعتناءهم بالحب الذي يسلب اللب".
ونلاحظ إذا تتبعنا أقوال العلماء في مراتب المحبة ودرجاتها اتفاقهم على أن للحب أسماء ومراتب عديدة
إلا أن أقوالهم تعددت في بيان الحب ومراتبه، وإن من أبرز من شرح الحب وأسماءه ومراتبه، على سبيل المثال لا الحصر.
1- محمد بن داود الأصبهاني الظاهري، رحمه الله (ت297هـ) حيث أنه ذكر في كتابه (الزهرة) مراتب المحبة التي تبدأ بالاستحسان الذي يقوي فيصير مودة فحلة فهوى فعشق فتتيم فوله".
2- الشيخ محيي الدين بن عربي، رحمه الله (ت638هـ) شرح أربعة ألقاب لمقام المحبة وهي: الحب والود والعشق والهوى
3- عبد الرحمن بن الدباغ الأنصاري رحمه الله (ت696هـ) قسم المحبة قسمين:
القسمة الأولى: قسمة بحسب جنس المحبة إذ تنقسم إلى محبة ذاتية ومحبة عرضية، فالذاتية هي التي يحب فيها المحبوب لذاته، منها ما يعقل سببه وهي محبة الجمال والكمال المطلق والمقيد، الظاهر والباطن، ومنها ما لا يعقل سببه وهي محبة الماسبة الخفية عن الأذهان. أما المحبة العرضية فهي التي يحب المحبوب لغيره لا لذاته، ومنها محبة الغحسان ومحبة الولد واولأهل والأصدقاء ومحبة المعلم والطبيب غلى غيبر ذلك.
القسمة الثانية: قسمة بحسب ذات المحبة، إذ يقسم ابن الدباغ المحبة بحسب ما في نفسها إلى عشرة أقسام مرتبة: خمسة منها مقامات المحبين السالكين وهي: الالفة ثم الهوى ثم الخلة ثم الشغف ثم الوجد، وخمسة مقامات للعشاق: أولها الغرام ثم الافتتان ثم الوله ثم الدهش ثم الفناء([1]). قال: "واسم المحبة يشتمل على الكل إلا أن المحب لا يخلو إما أن يستعمل المحبة أو أن تستعمله، فإن استعملها وكان له فيها كسب واختيار سمي محباً اصطلاحاً، وإن استعملته المحبة بحيث لا يكون له فيها كسب ولا اختيار ولا نظر لنفسه بما تصلحه فهو عاشق، فالمحب مريد والعاشق مراد".
ابن قيم الجوزية رحمه الله (ت751هـ) تناول الحديث عن الحب ومراتبه في العديد من مؤلفاته. ومنها (مدارج السكاكين) إذ تبين فيه أن أول مراتب المحبة هي: العلاقة ثم الإرادة ثم الصبابة ثم الغرام ثم الوداد فالشغف فالتعبد فالخلة، وعرف كل مرتبة بشكل مفصل.
هذه نماذج من أقوال العلماء من مراتب المحبة، والملاحظ فيها أنه في حين ذهب البعض إلى القول يكون تلك المراتب أنواعاً منطوية تحت جنس المحبة، ذهب البعض الآخر إلى القول بكونها أسماء وألقاباً للمحبة أكثر منها مراتب لها، والذين جعلوها مراتب لم يتفقوا على ترتيب واحد لها، فأول مراتب المحبة، بحسب تلك الأقوال، إما استحسان أو ألفة أو غرام أو علاقة او إرادة أو هوى أو ميل، وآخرها إما وله أو وجد أن فناء أو خلة أو تتيم أو هيام أو عشق، وبالرغم من ذلك الاختلاف في ترتيب مراتب المحبة إلا أن المتفق عليه أن الحب ليس مرتبة واحدة بل له عدة مراتب تضعف وتقوى بحسب حال كل محب، وتلك المراتب تبدأ ضعيفة بمجرد ميل أو إرادة أو استحسان مثلاً، ثم تقوى وتقوى إلى أن تصل إلى أعلى المراتب كالعشق والغلة والتتيم والتعبد والوله والفناء.
وقد ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة عدة مراتب للمحبة وهي المراتب التي تهمنا في هذا المبحث وهي: الإرادة، الإلفة، الود، الهوى، الصبابة، الضلالة، الشغف، الوله، العشق، الخلة والتعبد.
وسنتعرض لبضعها فيما يلي:
1- الإرادة.
الإرادة لغة: المشيئة"، وأراد الشيء: شاءه، وراودته على كذا مروادة ورواداً أي: أرادته". وأراد الشيء أحبه وعني به". والإرادة تكون محبة وغير محبة.
وقال الراغب الأصفهاني رحمه الله الإرادة منقولة من راد برود: إذا سعى في طلب شيء، والإرادة في الأصل: قوة مركبة من شهوة وحاجة وأمل، وجعل اسما لنزوع النفس إلى الشيء مع الحكم فيه بأنه ينبغي أن يفعل أو لا يفعل، ثم يستعمل مرة في المبدأ وهو نزوع النفس إلى الشيء، وتارة في المنتهى وهو: الحكم فيه بأنه ينبغي أن يفعل أو لا يفعل، فإذا استعمل في الله فإنه يراد به المنتهى دون المبدأ، فإنه يتعالى عن معنى النزوع، فمتى قيل: أراد الله كذا، فمعناه: حكم فيه أنه كذا وليس بكذا، نحو (إن أراد بكم سوءاً أو أراد بكم رحمة) الأحزاب.
وعليه فإن معاني الإرادة لغة نزوع النفس إلى الشيء، بمعنى محبة الشيء والميل إليه، وهذا المعنى يستقيم إذا استعمل هذا اللفظ في المبدأ لا في المنتهى، ويستعمل في المبدأ والمنتهى بالنسبة إلى الإنسان، أما إذا استعمل في حق الله تعالى فيراد به المنتهى وهو الإرادة بمعنى الحكم في الشيء بأنه ينبغي أن يفعل أو لا يفعل أما استعماله في المبدأ في حق المولى عز وجل فلا يراد به البتة لتنزه الله سبحانه عن معنى النزوع والميل
الهوى:
الهوى لغة: "العشق يكن في الخير والشر وإرادة النفس". قال الراغب رحمه الله: "الهوى ميل النفس إلى الشهوة، ويقال ذلك للنفس المائلة إلى الشهوة".
ولأن الهوى يعني السقوط من العلو إلى السفل فقد قيل إن ميل النفس إلى الشهوة سمي هوى لأنه يسقط صاحبه إلى الهاوية، قال الراغب: "وقيل سمي بذلك لأنه يهوى بصاحبه في الدنيا إلى كل داهية وفي الآخرة إلى الهاوية والهوي سقوط من علو إلى سفل، وقوله عز وجل: (فأمه هاوية) القارعة 9)، قيل هو مثل قولهم: هوت أمه أي ثكلت وقيل معناه، مقره النار، والهاوية هي النار"، ولعل نار جهنم سميت بالهاوية لأن أصحابها هم متبعون الأهواء فاشتق اسمها من الهوى، وهم كذلك يسقطون ولا يصعدون. والله تعالى أعلم.
وعرفه ابن عربي رحمه الله بأنه: "استفراغ الإرادة في المحبوب والتعلق به في أول ما يحصل في القلب"، وقد بين ابن عربي أن هذا اللقب من ألقاب مقام المحبة لا يطلق اسماص لله تعالى، وأن الهوى لا بد لحصوله من أسباب،قال: "وليس لله منه اسم، ولحصوله سبب: نظرة أو خير أو إحسان وأسبابه كثيرة".
الصبابة:
الصبابة لغة: "السوق أو رقته أو رقة الهوى، صببت كقنعت تصب فأنت صب وهي صبة"، وصبا إلى كذا صبابة: مالت نفسه نحوه محبة له، وخص اسم الفاعل منه بالصب، فقيل فلان صب بكذا".
والصبابة: "رقة الشوق وحرارته"، وقد سميت بذلك لانصباب القلب إلى المحبوب، بحيث لا يملكه صاحبه،كانصباب الماء في الحدور
ويقال : صباً وصبوة وصبابة
فالصبا : أصل الميل
والصبوة : فوقه
والصبابة : الميل اللازم وانصباب القلب بكلته
والصب : العاشق المشتاق
والصبابة كمظهر من مظاهر الغرادة الحادثة كما جاء في كشاف اصطلاحات الفنون هي: "أخذ القرب في الاسترسال فيمن يحب، فكأنه انصب الماء إذا فرغ لا يجد بداً من الانصباب"، فالصبابة ميل القلب واشتياقه إلى المحبوب، سمي بذلك لانصباب القلب بكليته إلى محبوبه مما يترتب عليه الاسترسال في الميل والرغبة في المحبوب، ومن هنا يمكن أن نفهم التجاء سيدنا يوسف عليه السلام إلى الله تعالى راجياً منه أن يصرف عنه كيد النسوة ومخافة أ، يصبو إليهن أي يميل إليهن وذلك لأن من صبا إلى شيء فإنه يسترسل في ميله فيغرق في تحقيق مطالب ذلك الميل من الوصال المحرم، قال تعالى على لسان سيدنا يوسف عليه السلام: (قل رب السجن أحب إلي مما يدعونني إليه وإلا تصرف عني كيدهن أصب إليهن وأكن من الجاهلين) 117 يوسف. وقد قال الراغب رحمه الله: "وصبا فلان يصبو صبواً وصبوة إذا نزع واشتاق وفعل فعل الصبيان، قال: (أصب إليهن وأكن من الجاهلين) يوسف، 33، وفسر الرازي رحمه الله هذه الآية الكريمة فقال: "أصب إليهن): أميل إليهن، يقال: صبا إلى اللهو يصبو صبواً إذا ما، واحتج أصحابنا بهذه الآية على أن الإنسان لا ينصرف عن المعصية إلا إذا صرفه الله تعالى عنها".